على وقع القصف الروسي لمدينة خيرسون التي تتقاسم السيطرة عليها موسكو وكييف، قتل 3 من أجهزة الطوارئ بأوكرانيا، في انفجار لغم.وقال جهاز الطوارئ في جيتومير على موقعه على فيسبوك: “عمل الثلاثة بتفان في فرقة الطوارئ والإنقاذ التابعة لوحدة الأغراض الخاصة التابعة لوزارة الخارجية الأوكرانية في منطقة جيتومير وقاموا بمهمة إزالة الألغام من الأراضي المحررة في منطقة خيرسون”.
وتسيطر روسيا -التي شنت قبل عشرة أشهر عملية عسكرية على أوكرانيا- على معظم وليس كل منطقة خيرسون، وبحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني استعادت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون وعددا من البلدات في المنطقة.
ويعمل خبراء المفرقعات هناك منذ ذلك الحين بعد أن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية قامت بتلغيم المباني والأشياء بكثافة.
قصف روسي
من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون ياروسلاف يانوشيفيتش، في تحديث جديد عن حصيلة القتلى، إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 55 في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا بعد أن ضرب قصف روسي المنطقة يوم السبت.
وطالب يانوشفيتش سكان خيرسون بالتبرع بالدم للمساعدة في إنقاذ حياة المصابين في القصف، زاعما أن القوات الروسية استخدمت “أنظمة إطلاق صواريخ جراد متعددة لضرب وسط مدينة خيرسون”، وأن 18 شخصا، من بين 55، في حالة حرجة في الوقت الحالي.
وأشار رئيس الإدارة الإقليمية إلى عدم وجود أطفال بين ضحايا قصف صباح السبت، مؤكدا أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 17 بجروح الجمعة نتيجة القصف الروسي.وقال يانوشفيتش: “من بين الجرحى فتاة تبلغ من العمر ست سنوات، قاتل الأطباء من أجل حياتها وتمكنوا من إنقاذها.
لكن للأسف فقدت الفتاة البالغة من العمر ست سنوات عينها وأذنها، أصيبت بكسر في الساق، سننقلها إلى كييف”.
يانوشفيتش أضاف أن قصف المدينة استمر طوال يوم السبت، خاصة المناطق الواقعة على طول نهر دنيبرو، ومنع رجال الإنقاذ من القيام بعملهم في إزالة الأنقاض.
المصدر: وكالات