من الاتهام بالعنف والتشهير لحكم المحكمة.. القصة الكاملة لأزمة جونى ديب وآمبر هيرد

خلصت هيئة محلفين أمريكية إلى أن آمبر هيرد شوهت سمعة زوجها السابق جوني ديب، من خلال مقال زعمت فيه أنها كانت ضحية لعنف أُسري، وقرر المحلّفون أن يحصل ديب، الذي نفى الإساءة إلى هيرد، على تعويضات تأديبية وعقابية بقيمة 15 مليون دولار.

وفازت هيرد (36 عاماً) بواحدة من ثلاث دعاوى مضادة ضد ديب (58 عاما)، وحصلت على مليوني دولار كتعويض. وبعد قرابة يومين من المداولات، خلص المحلفون يوم الأربعاء إلى أن تصريحات هيرد حول زواجها كانت “كاذبة” وأنها تصرفت “بخبث حقيقي”.

وعندما أصدرت هيئة المحلفين، المؤلفة من سبعة أعضاء، حكمها ترددت خارج المحكمة هتافات: “جوني، جوني، جوني”.

البداية عندما رفع جوني ديب دعوى قضائية ضد زوجته السابقة آمبر هيرد بتهمة التشهير به في مقال رأي كتبته لصحيفة واشنطن بوست، زعمت فيه أنها كانت ضحية للعنف الأسري، رغم أنها لم تشر إلى “ديب” بالاسم.

وشهدت القضية على مدار ستة أسابيع قبل أن تصل للحكم النهائي شهادات من كلا الجانبين، ووجود أفراد مقربين من جوني ديب وآمبر هيرد. واستمرت المداولات لفترة ستة أسابيع.

شهد جوني ديب أثناء المحاكمة أنه لم يضرب آمبر هيرد أبدا ولم يعنفها ولم يعتد على امرأة في حياته، وهي التي أساءت إليه وحطت من قدره.

وقال جوني ديب أنه فقد إصبعه الأوسط خلال قتال عنيف مع زوجته آنذاك عندما ألقت عليه زجاجة الفودكا، وهو ما أدى إلى تحطيمها، وأصيب بالصدمة وكتب بالدم الذي سال من إصبعه لكتابة رسائل إلى هيرد على الحائط: “لا أعرف ما هو الشعور بالانهيار العصبي، لكن ما مررت به آنذاك ربما يكون هو الأقرب لذلك”.

ونفت هيرد إصابة إصبعه وقالت إن ديب اعتدى عليها في تلك الليلة بزجاجة كحول. وأكد طبيب جراح استدعى للمحاكمة بناء على طلب الفريق القانوني لهيرد وقال، إن الرواية ليست مرجحة أن تحدث.