أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين بالقرب من سواحلها الشرقية الأربعاء، حسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.
ويأتي ذلك قبل زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى سيول بيوم واحد.
ويتوقع أن تصل هاريس إلى العاصمة الكورية الجنوبية بعد توقف في العاصمة اليابانية طوكيو، وأن تزور المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين والمحصنة جيدا يوم الخميس.
وأبلغ خفر السواحل في اليابان عن اشتباههم بإجراء تجربة على صواريخ باليستية.
وجاء إطلاق الصواريخ بعد يومين من إجراء الجيش الأمريكي والكوري الجنوبي مناورات عسكرية في المياه خارج الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية، وشاركت بها حاملة طائرات.
وقامت كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي آخر باتجاه البحر مقابل شاطئها الشرقي الأحد.
وقالت هاريس في كلمة ألقتها من على متن المدمرة الأمريكية “يو إس إس هوارد” في مدينة يوكوسوكا اليابانية إن التجربة الصاروخية التي وقعت الأحد هي جزء من برنامج تسليح غير شرعي يهدد الاستقرار في المنطقة ويخرق قرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة.
وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية منذ عام 2006، والتي قام المجلس بتصعيدها بالإجماع على مدار السنين من أجل قطع التمويل عن برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وترفض كوريا الشمالية قرارات الأمم المتحدة وتعتبرها خرقا لحقوقها المشروعة في الدفاع عن نفسها، وانتقدت المناورات العسكرية الأمريكية والكورية الجنوبية، واعتبرتها دليلا على النوايا العدائية.
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي تولى المنصب في مايو/أيار، قد تعهد باتخاذ موقف أكثر حزما تجاه الجارة الشمالية، معبرا عن علاقات أقوى مع الولايات المتحدة.
وأصدرت كوريا الشمالية مطلع هذا الشهر قانونا تعلن فيه نفسها دولة نووية. واستبعد الزعيم كيم جونغ أون الدخول في محادثات من أجل إزالة الأسلحة النووية. وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية من 2006 إلى 2017 على الرغم من العقوبات المسلطة عليها.
المصدر: وكالات