أعلنت جبهة تيغراي، اليوم السبت، أن المعارك لن تتوقف قبل تحرير كل إقليم تيغراي من القوات الإثيوبية وميليشياتها، مطالبة بتحقيق دولي في المجازر التي ارتكبتها القوات الإثيوبية في تيغراي.
كما قالت جبهة تيغراي إنها ستتعاون مع المنظمات الدولية لإيصال الإغاثة لأكثر من مليوني نازح.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، أشارت إلى أن المنظمة الدولية تحض قوات الدفاع عن تيغراي على الموافقة على وقف فوري وتام لإطلاق النار سبق أن أعلنته الحكومة الإثيوبية في المنطقة.
الأمم المتحدة كانت حذرت من أن أكثر من أربع مئة ألف شخص في إقليم تيجراي يعانون المجاعة حاليا.
وتشير التقديرات إلى أن مليونا وثماني مئة ألف شخص آخرين على حافة المجاعة فضلا عن معاناة 33 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
كما حذرت من احتمال وقوع مزيد من الاشتباكات في المنطقة برغم إعلان وقف إطلاق النار من جانب الحكومة.
ووصفت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إعلان وقف إطلاق النار الحكومي بالمزحة.
وتحدثت تقارير عن استمرار الاشتباكات في بعض المناطق مع تزايد الضغط الدولي على جميع الأطراف.
وقُتل آلاف الأشخاص في الصراع، وتصاعد الضغط الدولي على إثيوبيا مرة أخرى الأسبوع الماضي بعد غارة جوية عسكرية على سوق مزدحم في تيغراي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصًا.
وفي غضون ذلك، يواجه مئات الآلاف من الأشخاص الآن ظروف مجاعة حيث يؤكد شهود عيان أن المقاتلين نهبوا المحاصيل ومصادر الغذاء الأخرى.