تعمل القوات الجوية الصينية على إرسال طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل إلى تايلاند للمشاركة في تدريبات مشتركة مع الجيش التايلاندي، يوم غد الأحد.
وأوضحت وزارة الدفاع الصينية أنه “من المقرر أن يشمل التدريب الدعم الجوي وقصف أهداف أرضية ونشر القوات على نطاق صغير وكبير”، حيث تجرى تدريبات “فالكون سترايك” في قاعدة أودورن الملكية الجوية بشمال تايلاند، بالقرب من الحدود مع لاوس.
هذا وستشارك الطائرات المقاتلة التايلاندية وطائرات الإنذار المبكر من كلا البلدين في التدريبات، بينما يأتي التدريب في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة مناورات قتالية في إندونيسيا مع إندونيسيا وأستراليا واليابان وسنغافورة في أكبر تكرار لمناورات “سوبر غارودا شيلد” منذ أن بدأت في عام 2009، وفي أعقاب إرسال بكين لسفن حربية وصواريخ وطائرات إلى مياه وأجواء حول تايوان في رد تهديدي على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
وأمس الجمعة، أوضح كورت كامبل، كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، أن “الولايات المتحدة سوف تتخذ خطوات هادئة وحازمة لدعم تايوان، منها إرسال السفن الحربية والطائرات عبر الممر المائي الذي يبلغ عرضه 160 كيلومترا والذي يفصل بين تايوان والصين”.
وتابع: “سوف نواصل الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي، بما يتفق مع التزامنا طويل الأمد بحرية الملاحة، وهذا يشمل القيام بعبور جوي وبحري عادي عبر مضيق تايوان في الأسابيع القليلة المقبلة”.