وصل ممثلو التيار الصدري الى البرلمان العراقي بالاكفان، للمشاركة في أولى جلسات البرلمان التي انعقدت لاختيار رئيس له، في مشهد نادر يتضمن رسائل سياسية، وحاز التيار الذي يرأسه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، على كتلة نيابية وازنة في الانتخابات الاخيرة وصل عددها الى 73 نائباً، وهي الكتلة الاكبر بين المكونات والقوى السياسية الشيعية في البرلمان العراقي.
وعادة ما يظهر مناصرو التيار الصدري بالاكفان في صلاة الجمعة في العراق، في تقليد يحملونه منذ أيام مؤسس التيار الراحل محمد صادق الصدر الذي اغتالته الاجهزة الأمنية العراقية في الثمانينيات. ويؤكد اعضاء التيار الصدر ان الظهور في لاكفان دليل على استعدادهم للموت.
وخلال ظهورهم في البرلمان، بعثوا بالرسالة نفسها الى خصومهم الداخليين، حول استعدادهم للموت، وتمسكهم بمبادئ
التيار الصدري
وسجلت الجلسة الاولى للبرلمان حضوراً لافتاً أيضاً للنواب المعارضين الذين وصلوا الى مبنى مجلس النواب بعربات التوك توك، وهي العربة الشهيرة التي قادها الفقراء في احتجاجات خريف 2019. وتحاول حركة “امتداد” بذلك أن تشير إلى أنها انبثقت من رحم
تلك الاحتجاجات.