قال وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، إنه لا يتوقع أن يرى أي اختراقات في الاجتماعات مع روسيا هذا الأسبوع، مكررًا أنه في حين أن الولايات المتحدة مستعدة للاستماع إلى مخاوف موسكو، سيكون من الصعب تحقيق أي تقدم ما لم تخفض روسيا التصعيد والتوترات على الحدود مع أوكرانيا.
وأوضح بلينكن،: “من الصعب رؤية إحراز تقدم فعلي، على عكس الحديث، في جو من التصعيد بمسدس موجه إلى رأس أوكرانيا. لذا، إذا كنا سنحقق تقدمًا فعليًا، فسيتعين علينا أن نرى وقفًا للتصعيد، وأن تتراجع روسيا عن التهديد الذي تشكله حاليًا على أوكرانيا”.
وأضاف: “أولا وقبل كل شيء، لماذا نحن هنا؟ نحن هنا لأنه مرارًا وتكرارًا على مدى العقد الماضي، ارتكبت روسيا أعمالًا عدوانية ضد جيرانها – جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا في عام 2014، والآن التهديد المتجدد بشأن أوكرانيا اليوم”.
وتابع: “ثانيًا، هناك مبادئ كبيرة على المحك تتعلق بأساسيات السلام والأمن الدوليين”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ينضم إليها شركاء دوليون “للتوضيح لروسيا أن هذا العدوان لن يتم قبوله، ولن يمكن التسامح معها”.
وقال بلينكن إن الأمر لا يتعلق أيضًا بتقديم التنازلات، وإنما يتعلق برؤية ما إذا كان هناك أشياء يمكن للجانبين القيام بها في سياق الحوار والدبلوماسية لتقليل التوترات.