أفادت صحيفة “بوليتيكو”، بأن اللقاء بين وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الهنغاري بيتر سيارتو، انتهى بمشاحنة وخلاف بسبب قضية بنك OTP والمساعدات لأوكرانيا.
وكتب الصحفي جاكوبو باريجازي في مقالة للصحيفة: “وفقا لقول أربعة دبلوماسيين، حدث خلاف ومشاحنة بين ألمانيا وهنغاريا خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين بسبب دور بنك هنغاري في النزاع في أوكرانيا”.
ووفقا للمقالة، وجهت الوزيرة الألمانية انتقادا إلى نظيرها الهنغاري، لرفضه الموافقة على مساعدات عسكرية إضافية من الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا. وخلال ذلك استشهدت بيربوك ببعض “التقارير غير المحددة” حول بنك OTP الهنغاري، متهمة إياه بانتهاك القانون الدولي، لكن سيارتو رفض هذه التهم ووصف التقرير بغير الصحيح.
يوم أمس الاثنين، قال سيارتو إن بلاده ستعارض تخصيص 500 مليون يورو من صندوق السلام الأوروبي لتسليح أوكرانيا طالما أصرت سلطات كييف على إدراج بنك OTP الهنغاري، في قائمة “رعاة الحرب”.
في وقت سابق، ذكرت الوكالة الوطنية الأوكرانية لمنع الفساد أنها أدرجت المصرف الهنغاري في هذه القائمة، بزعم أنه قدم قروضا تفضيلية للجيش الروسي.
وفي الـ 12 من مايو الجاري طالب سيارتو أوكرانيا خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي، بإزالة بنك OTP من قائمة “الرعاة الدوليين للحرب”، واصفا التصرفات الأوكرانية بـ “غير المقبولة”.
وحذر من أن هنغاريا في وضع اقتصادي صعب جراء عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وستجد صعوبة في مساعدة أوكرانيا بينما بنك OTP مدرج في القائمة السوداء.
المصدر: وكالات