أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP27 ثقته بالرؤية الشاملة والواعية للقضايا المناخية الدولية للرئاسة الإماراتية لمؤتمر COP28.
وأعرب شكري خلال كلمته بافتتاح أسبوع المناخ الثاني على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، عن فخره باستضافة وقيادة المنطقة العربية لمفاوضات المناخ متعددة الأطراف لعامين على التوالي.
وقال إن استضافة وقيادة مصر الناجحة لمفاوضات المناخ الأخيرة جاءت بدعم كامل من الدول النامية والدول العربية الشقيقة، وهو ما أسفر عن مخرجات تاريخية تدعم الجهود الدولية للتعامل مع التحدي المناخي.
وأضاف: “مخرجات COP27 تؤكد على العديد من المبادئ، وعلى رأسها المسؤوليات المشتركة متباينة الأعباء، والإنصاف، والحق في التنمية، والعدالة المناخية”.
وأشار إلى سعي الرئاسة المصرية خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ لإنشاء وإطلاق صندوق الخسائر والأضرار، بالإضافة إلى النجاح في إطلاق برنامج حول مسارات الانتقال العادل لضمان الأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
واستعرض جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر، ومنها محاولة التوصل لتوازن بين الحقوق والواجبات وبين التوصيات العلمية والمسئؤليات.
جدير بالذكر أن أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستكشف التقدم في العمل المناخي والنهج الشاملة بما في ذلك نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي يعزز استخدام جميع التقنيات المتاحة وأشكال الطاقة وفرص التخفيف التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف المناخية.
وتعقد المناقشات في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرياض في الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر/ تشرين الثاني وتستضيفها حكومة المملكة العربية السعودية، وستصب في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) الذي يعقد نهاية العام في دبي.
ويتحدث المشاركون في الرياض عن التحديات والفرص المتاحة للعمل المناخي والدعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يساعد في إثراء عملية التقييم العالمي وتسريع تنفيذ اتفاق باريس.
ويعد التقييم العالمي، الذي سيختتم في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، فرصة لتقييم موقف العالم من العمل المناخي بشكل نقدي ورسم المسار للأمام من خلال زيادة الطموح والعمل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
المصدر: وكالات