تراجعت مؤشرات بورصة تل أبيب بأكثر من 6% في أول التعاملات التي تلت عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس.
وحسب “رويترز”، تراجعت أيضا أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3% بعد يوم من الهجوم واسع النطاق.
ويراقب مستثمرون من كثب تطورات الأحداث في إسرائيل وما قد تشكله من مخاطر على الأسواق ويتوقع البعض أن تدفع أعمال العنف إلى التحرك صوب الأصول الآمنة.
واندلع أمس السبت تصعيد جديد بين إسرائيل وقطاع غزة، بعد عملية عسكرية مباغتة نفذتها حركة حماس التي أطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في أراضٍ إسرائيلية وأسرت إسرائيليين.
ووفق الجيش الإسرائيلي فإنه منذ الساعة السادسة صباح السبت “أكثر من 3000 صاروخ أطلقتها حماس في غزة باتجاه إسرائيل”.
وأوضح أنه “تم اجتياح أكثر من 20 تجمعًا سكانيًا في جنوب إسرائيل من قبل نشطاء حماس، حيث هاجموا المنازل واقتحموها وقتلوا المدنيين”.
وأشار إلى أنه “تم اختطاف مدنيين وجنود إسرائيليين واحتجازهم كرهائن في غزة”.
ولفتت إلى أن هناك “أكثر من 200 ضحية، وأكثر من 1000 جريح”.
ونددت دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة بالهجوم وتعهدت بدعم إسرائيل.
ويقول محللون إن تصاعد المخاطر الجيوسياسية قد يدفع لموجة شراء لأصول مثل الذهب والدولار وقد يعزز أيضا الطلب على سندات الخزانة الأمريكية.
المصدر: وكالات