ما زال الغموض يسيطر على العدد الدقيق لأسرى إسرائيل الذين سقطوا في يد مسلحين فلسطينيين يشنون هجمات داخل إسرائيل منذ أمس.
وبينما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العدد الدقيق للأسرى ما زال مجهولا، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها ستعلن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها خلال ساعات.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدد الأسرى قد يصل إلى نحو الخمسين.
وإن صح هذا الرقم، سيكون أكبر حصيلة للأسرى الإسرائيليين تسقط في يد الفصائل الفلسطينية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أسر عدد من ضباط وجنود ومجندات الجيش الإسرائيلي بينهم قيادات، إضافة إلى مستوطنين، ونقلهم إلى داخل قطاع غزة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤول مصري قوله إن ” تل أبيب طلبت مساعدة القاهرة لضمان سلامة الأسرى في غزة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “المخابرات المصرية تواصلت مع حماس والجهاد الإسلامي سعيا لجمع معلومات عن الأسرى الإسرائيليين”.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤول مصري قوله إن ” تل أبيب طلبت مساعدة القاهرة لضمان سلامة الأسرى في غزة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “المخابرات المصرية تواصلت مع حماس والجهاد الإسلامي سعيا لجمع معلومات عن الأسرى الإسرائيليين”.
وقال المسؤول المصري إن ” قادة حماس والجهاد أبلغوا القاهرة أنهم لا يملكون صورة كاملة عن وضع الأسرى الإسرائيليين بعد وأنهم في “مواقع آمنة” داخل القطاع”.
المسؤول ذاته أضاف أنه “من الواضح أن هناك عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين داخل غزة وقد يصل إلى عشرات”.
وتشهد غزة وإسرائيل تصعيدا واسعا منذ فجر السبت، حيث أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية داخل إسرائيل”.
وردا على الهجمات، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في غزة، قائلا إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وتحدث إعلام إسرائيلي عن أكثر من 300 قتيل، وأكثر من 1590مصابًا من بينهم 293 حالتهم خطيرة كحصيلة أولية للاشتباكات المستمرة حتى الآن.
المصدر: وكالات