دعا مجلس الأمن الدولي السبت إلى احترام “تام” لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، في أول بيان يحظى بموافقة جميع أعضائه منذ بدء النزاع في العاشر من أيار/مايو، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وأورد النص الذي وافقت عليه الولايات المتحدة بعد شطب فقرة منه كانت تندد باعمال العنف أن “أعضاء مجلس الأمن يرحبون بإعلان وقف إطلاق النار اعتباراً من 21 أيار/مايو ويقرون بالدور المهم الذي أدته مصر” ودول أخرى في المنطقة للتوصل اليه.
ودخل وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس، حيّز التنفيذ في وقت مبكر الجمعة بعد 11 يوماً من القصف الجوي وعمليات إطلاق الصواريخ.
وأودت الضربات الجوية الإسرائيلية بحياة 243 شخصاً بينهم 66 طفلاً في غزة، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، إنه تم إطلاق أكثر من 4300 صاروخ باتّجاه الدولة العبرية من قبل حماس وحركة الجهاد الإسلامي، المشمولة أيضاً في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية إسرائيلية عن مقتل 12 شخصاً في إسرائيل، بينهم طفل وفتاة وجندي أصيب بصاروخ مضاد للدبابات.
ورغم وقف إطلاق النار، لا يزال أهالي غزة المحاصرون من قبل إسرائيل منذ 15 عاما “عالقين على حافة انهيار (للوضع) الإنساني”، بحسب الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية هيو لوفات.