انطلاق الحملة الدعائية للجولة الثانية من انتخابات برلمان تونس

انطلقت، اليوم الإثنين، الدعائية للمترشحين للدور الثاني في الانتخابات التشريعية لاختيار البرلمان التونسي، والتي تستمر حتى يوم الجمعة 27 يناير/كانون الثاني الجاري.

وكانت تونس قد شهدت في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي انتخابات الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية بلغت فيها نسبة المشاركة نحو 11.22 بالمئة من الناخبين.

والانتخابات تعتبر آخر مرحلة في الإجراءات الاستثنائية التي نفذها قيس سعيد في 25 يوليو/تموز 2021 وسبقها حل مجلسي القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في 25 يوليو/تموز 2022.

وأعلنت هيئة الانتخابات أن الاقتراع للدورة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس النواب سيكون يوم الأحد 29 يناير/كانون الثاني الجاري، على أن يكون الصمت الانتخابي يومي 28 و29 من نفس الشهر إلى حدود إغلاق آخر مكتب اقتراع.

يشار إلى أنّ 131 دائرة انتخابيّة معنية بالاقتراع في الدور الثاني من هذه الانتخابات ويبلغ العدد الإجمالي للناخبين 7 ملايين و853 ألفا و447 ناخبا.

وقال فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تصريحات إنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية بدورتيها في أجل أقصاه يوم 4 مارس/آذار المقبل.

وأضاف بوعسكر أن الهيئة خصصت 632 مراقبا تابعا لها بينهم 524 عونا ميدانيا و108 أعوان إداريا لمراقبة الانتخابات.

وأوضح أن 262 مترشحا يخوضون منافسات الدور الثاني للانتخابات التشريعية بينهم 13% من النساء.

كما أكد أنه سيتم إجراء مناظرات تلفزيونية وإذاعية للمرشحين للدور الثاني للانتخابات التشريعية حول محتوى البرامج الانتخابية للمترشحين.

بوعسكر ذكّر بأن 23 مترشحا، بينهم 3 نساء، فازوا في الدور الأول بمقاعد من أصل 154 مقعدا في مجلس نواب الشعب.

وبشأن الهوية السياسية للمترشحين المتنافسين في الدور الثاني، أفاد بأنهم ينتمون لحركة الشعب ولحزب صوت الجمهورية ولحراك 25 يوليو ومرشح واحد عن حركة تونس إلى الأمام، فيما بقية المترشحين من المستقلين.

وتابع أن “7 ملايين و853 ألفا و445 ناخبا مدعوون للدور الثاني للانتخابات (في 131 دائرة انتخابية) من أصل 9 ملايين و136 ألفا و502 ناخبا”.

من جهتها، قالت القيادية بحراك “25 يوليو” سجيعة بديدة، إن  الحراك فاز ب 10 مقاعد خلال الدور الأول من الانتخابات التشريعية، معلنة عن مشاركة 80 مترشحا من الحراك في الدور الثاني من هذه الانتخابات.

وأكدت في تصريحات لـ”العين الإخبارية” أن الحراك سيشارك في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، معتبرة أن الحراك سيحقق نتائج باهرة في هذه الانتخابات.

وأوضحت أن “حراك 25 يوليو” يمثل الحزام السياسي الحامي لمسار 25 يوليو، والمساند الرسمي للرئيس التونسي قيس سعيّد، حتى يتمكن من إنقاذ البلاد، والقيام بدوره في الدفاع عن الوطن وحمايته من كل الأطماع.

المصدر: وكالات