بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الجمعة، مناورات بحرية تشارك فيها حاملة طائرات “رونالد ريغان”، وسط تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية التي أطلقت 6 صواريخ في الأيام الأخيرة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن التدريبات البحرية تجرى في المياه قبالة الساحل الشرقي للبلاد الجمعة والسبت، وفق “رويترز”.
وتأتي التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في البحر الخميس، ثم حلقت في وقت لاحق طائرات حربية للشماليين بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة: “سنواصل تعزيز قدراتنا العملياتية واستعدادنا للرد على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية من خلال تدريبات مشتركة مع حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان ومجموعتها القتالية”.
وشاركت المجموعة القتالية الأميركية بالفعل في مناورات دفاع صاروخي ثلاثية مع سفن حربية من اليابان وكوريا الجنوبية هذا الأسبوع، في أعقاب اختبار الثلاثاء أطلقت خلاله كوريا الشمالية صاروخا باليستيا حلق فوق جزء من اليابان.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن كبار مسؤولي الدفاع من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ناقشوا آخر التطورات في اتصال الجمعة.
ونددوا بعمليات الإطلاق الكورية الشمالية واتفقوا على أن التدريبات البحرية الثلاثية الأخيرة حسنت قدرتهم على الاستجابة لكوريا الشمالية.
ودفعت مناورة القصف النادرة، باستخدام ما لا يقل عن ثماني طائرات مقاتلة كورية شمالية وأربع قاذفات قنابل الخميس، كوريا الجنوبية لنشر 30 مقاتلة.
وحلقت الطائرات الحربية على جانبي الحدود شديدة التحصين وسط تصاعد التوترات بشأن سلسلة تجارب صاروخية أجرتها بيونغ يانغ.
المصدر: وكالات