صحيفة البيان صحيفة استقصائية تغرد بعيداً عن السرب
مقالات مشابهة
أثار فيديو إيراني جديد، يدعو إلى مهاجمة مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، حالةً من الهلع في إسرائيل، على خلفية انتشاره على نطاق واسع
مفاعل ديمونا مستهدف
وتعليقاً منها على الفيديو، اعتبرت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، اليوم الجمعة، أن شريط الفيديو الإيراني المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ويدعو إلى مهاجمة منشآة ديمونا النووية الإسرائيلية، يمثل دعاية إيرانية جديدة ضد بلادها.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ، اليوم الجمعة، يصادف الاحتفال بيوم القدس العالمي، لافتةً إلى أنّ هذا اليوم تبلغ فيه الدعاية الإيرانية المعادية لإسرائيل ذروتها، حيث نشر الفيديو الذي يظهر استهداف المنشآة النووي بصواريخ إيرانية متوسطة وطويلة المدى.
إلى ذلك، لفتت الصحيفة إلى أن الصواريخ الإيرانية قديمة وضعيفة، في حين أنّ إسرائيل تمتلك كما كبيرا من الطائرات القتالية “إف 35”.
وقالت الصحيفة: “في إطار حملة التحريض الواسعة التي يشنها الإيرانيون، حرصت الميليشيات الشيعية في العراق على نشر العلمين، الإسرائيلي والأمريكي، على طريق في كركوك بهدف دهسهما”.
خطاب مرتقب لنصر الله بيوم القدس
ومن المتوقع، وفقاً للصحيفة ذاتها، أن يتحدث الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، في تمام الساعة الخامسة والنصف عن إسرائيل، بمناسبة يوم القدس العالمي، وقد يتطرق خطابه إلى ما يحدث في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
شاهد أيضاً : مفاعل ديمونا النووي.. “بعبع” إسرائيل والوحش الذي يهددها، ما لا تعرفه عن نووي دولة الاحتلال
دويّ انفجار في منطقة ديمونا
وقبل أسبوعين، انطلقت صافرات الإنذار قبيل سماع دويّ انفجار في منطقة ديمونا، في حين لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذا الصاروخ هو واحد من بين كثيرين استهدفوا طائرة إسرائيلية، فيما ردّ في المقابل بمهاجمة عدد من بطاريات الدفاع الجوي في سوريا.
وأضاف، في بيان مقتضب: “رصدت قوات الجيش إطلاق صاروخ أرض جو من داخل سوريا سقط في منطقة النقب … وردًا على ذلك ضرب الجيش الإسرائيلي قبل دقائق البطارية التي أطلق منها الصاروخ وبطاريات صواريخ أرض جو أخرى داخل الأراضي السورية”.
الجدير ذكره، أنّ مفاعل ديمونا هو عبارة عن مفاعل نووي إسرائيلي، بدء بالعمل ببنائه عام 1958 بمساعدة فرنسا، واستمر بنائه ما بين سنتي 1962 و 1964، والهدف المعلن من إنشائه كان توفير الطاقة لمنشآت تعمل على استصلاح منطقة النقب