أعلن مكتب الإحصاء الوطني في الصين، يوم الأربعاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة أقل من المتوقع تقدر بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي في شهر يوليو (تموز) الماضي، ولكنه يظل أعلى مستوى له منذ يوليو 2020. وارتفع المؤشر، وهو معيار رئيسي لقياس التضخم، بنسبة 2.5 في المائة على أساس سنوي في يونيو (حزيران) الماضي. وكان المحللون توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين لثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 2.9 في المائة خلال الشهر الماضي.
ولا يزال معدل التضخم في الصين منخفضا قياسا بالمعايير الدولية. وقد دفعت أسعار الأغذية، وخاصة تكلفة لحم الخنزير، المؤشر إلى الارتفاع. وارتفعت أسعار لحم الخنازير بنسبة 20.2 في المائة، وأسعار الخضراوات بنسبة 12.9 في المائة خلال الشهر الماضي. وكان مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 4.2 في المائة في يوليو على أساس سنوي، وتعد هذه أقل زيادة يتم تسجيلها منذ فبراير (شباط) عام 2021.
من جهة أخرى، علق إقليم غوانغدونغ جنوب الصين عمليات بعض القطارات وسفن الركاب وخدمات العبارات، مع وصول إعصار «مولان» لليابسة يوم الأربعاء، طبقا لبيان بموقع «ويتشات» للتواصل الاجتماعي، صادر عن الهيئة الإقليمية لتنظيم حركة المرور. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن الحكومة الإقليمية قولها في بيان منفصل إن «ميناء (هينجكين) علق خدمة التخليص الجمركي للمسافرين بين تشوهاي ومكاو المجاورة، اعتبارا من صباح الأربعاء». ووصل الإعصار إلى اليابسة بالقرب من مدينة «تشانغيانغ» صباح الأربعاء، ومن المتوقع أن يتحرك من الشمال إلى الغرب ويفقد قوته تدريجيا. وقالت السلطات في ميناء «يانتيان» في شينتشين في بيان إنه سوف يستأنف خدمات التسلم والتسليم لجميع الحاويات، اعتبارا من الثامنة صباحا، بعد أن تم تخفيض الإنذار من الإعصار إلى أقل مستوى له في اليوم.
وفي شأن مستقل، ذكرت مجموعة «لينوفو» الصينية العملاقة للتكنولوجيا يوم الأربعاء أن صافي دخلها للربع الأول زاد بنسبة 11 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى 516 مليون دولار، وهو الربع التاسع على التوالي من تسجيل ربحية. وبلغت الأرباح الأساسية للسهم في أكبر شركة لصناعة أجهزة الكومبيوتر الشخصية في العالم، 4.39 دولار، مقارنة بأرباح سابقة بلغت 4.02 دولار. وارتفع صافي الدخل بنسبة 35 في المائة ليصل إلى 556 مليون دولار، بينما بلغت الإيرادات 17 مليار دولار، بارتفاع 5 في المائة على أساس سنوي بالعملة الثابتة.
وقال يوانتشينغ يانغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة «لينوفو»: «لقد نجحنا في تنمية أعمالنا وتحسين الربحية للربع التاسع على التوالي، بينما وصل مزيج عائداتنا من الأعمال غير المرتبطة بأجهزة الكومبيوتر الشخصية إلى 37 في المائة». وأضاف أنه على الرغم من أن التحديات الخارجية ربما تستمر على المدى القصير، فإن اتجاه الرقمنة مستمر في التسارع ونموذج العمل الهجين وجد ليبقى. ومن المتوقع أن تظل سوق أجهزة الكومبيوتر الشخصية أعلى من مستويات ما قبل الجائحة على المدى الطويل، حسب توقعات الشركة.