أعلنت زعيمة تحالف ”يمينا“ الإسرائيلي، أييليت شاكيد، مساء الأربعاء، اسم الحزب الجديد الذي ستخوض فيه انتخابات الكنيست المقبلة، وذلك بعد تحالفها مع يوعاز هاندل، وزير الاتصالات السابق عن كتلة ”ديرخ آرتس“.
وقالت شاكيد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع هاندل، إن حزبها الجديد سيحمل اسم ”الروح الصهيونية“، وسيعمل على تشكيل حكومة إسرائيلية موسعة بعد الانتخابات، مؤكدة معارضتها الشديدة المشاركة في حكومة ضيقة يقودها رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو.
وأضافت شاكيد: ”خلال السنوات الأخيرة دخلت إسرائيل في دوامة كانت السبب الأول لعدم الاستقرار الحكومي، خاصة أن كل طرف يخوض حرب استنزاف لتنحية الطرف الآخر“، مشددة على أن الانتخابات المقبلة بمثابة ”مفترق طرق حاسم لدولة إسرائيل“.
وتابعت: ”مهما كانت نتيجة الانتخابات فإن نصف الشعب سيشعر بأن بلادهم قد سُرقت منهم، وإذا تم تشكيل حكومة ضيقة ستكون غير مستقرة، ولن تؤدي إلا لزيادة حالة الاستقطاب، وستجرنا إلى دورة انتخابية أخرى“.
وأشارت شاكيد، إلى أن ”التصويت للحزب الجديد الذي تقوده هو الذي يضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة في إسرائيل“، متابعة: ”معًا سنشكل حكومة وحدة يمكنها أن تعتني بحياة مواطني إسرائيل“.
وفي السياق، قالت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، إن كتلة هاندل ستحصل على المركزين الثاني والرابع في قائمة الكنيست الخاصة بالحزب الجديد، مشيرة إلى أن الفريقين اتفقا على جميع البنود الخاصة بالوحدة بينهما.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أشارت الصحيف العبرية، إلى أن ”نائب وزير الأديان ماتان كاهانا، الذي تُجري معه شاكيد محادثات مكثفة للانضمام لتحالفها الجديد، لا يزال غير قريب من ذلك“، مبينة أن المشاورات ما زالت مستمرة.
وأوضحت، أن شاكيد تسعى إلى استهداف مناصري اليمين الإسرائيلي الذين لا يتوافقون مع سياسات نتنياهو، كما أنها تستهدف أيضًا اليمينيين الذين لن يصوتوا لحزب ”أمل جديد“ الذي يقوده جدعون ساعر بعد تحالفه مع زعيم حزب ”أزرق أبيض“ بيني غانتس.
الجدير ذكره، أن انتخابات الكنيست من المقرر أن تُجرى، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث شهدت الأيام الماضية تشكيل عدد من التحالفات السياسية بين الأحزاب الإسرائيلية لخوض الانتخابات، والتي كان أبرزها التحالف بين ساعر وغانتس.