لماذا يصعد الروبل الروسي رغم فرض الغرب عقوبات اقتصادية؟

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأمريكية والأوروبية، واليوم الخميس انخفض سعر صرفا الدولار واليورو مقابل الروبل إلى مستويات هي الأولى منذ مارس العام 2020.

وتراجعت العملة الروسية في النصف الثاني من شهر مارس الماضي إلى مستويات تاريخية، إذ تجاوزت مستوى 140 روبلا للدولار، وذلك في ظل العقوبات الغربية التي تم فرضها على موسكو.

واليوم تم تداول العملة الروسية عند مستوى 66 روبلا للدولار، وعند 70 روبلا لليورو، وذلك للمرة الأولى منذ شهر مارس 2020.

وعن أسباب ارتفاع العملة الروسية تحدث خبراء عن مجموعة أسباب فيما يلي أبرزها:

– الانتقال إلى الروبل الروسي في صادرات الغاز إلى الدول غير الصديقة، بما في ذلك إلى دول الاتحاد الأوروبي.

– إلزام المصدرين في روسيا بييع 80% من عائدات النقد الأجنبي في بورصة موسكو.

– قرار المركزي الروسي اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد، الأمر الذي حد من الطلب على العملات الأجنبية في السوق المحلية.

– انخفاض واردات البضائع إلى روسيا. وتوقع تقرير لموقع “أر بي كا” الاقتصادي أن فائض ميزان المدفوعات الروسي قد يصل هذا العام إلى مستوى تاريخي يتراوح بين 200 و300 مليار دولار.

وعلى صعيد متصل، كشف دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، في نهاية الشهر الماضي، عن أن الحكومة الروسية تناقش مسألة ربط العملة الروسية الروبل بالذهب، الأمر الذي سيدعم العملة الروسية ويضمن استقرارها.