لابيد يحذر من توتر العلاقات مع واشنطن بسبب بؤرة استيطانية غير مرخصة

حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الحكومة من أن خطط الترخيص بأثر رجعي لبؤرة استيطانية غير مرخصة في الضفة الغربية يمكن أن توتر علاقات إسرائيل مع واشنطن ومع المجتمع الدولي.

وفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أرسل لابيد رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت، كشف فيها أن كبار المسؤولين الأمريكيين حذروا إسرائيل من عواقب المضي قدما في خطة ترخيص البؤرة الاستيطانية غير القانونية التي تحمل اسم “أفيتار” بأثر رجعي.

وكتب لابيد: “أي خطوة نحو تنفيذ الخطة والتي كما هو معروف لم يتم إجراؤها بالتشاور معي، وتتعارض مع رأيي، وتشمل الإعلان الفعلي عن أراضي الدولة أو إصدار أمر تخطيط خاص، يمكن أن تكون لها عواقب دبلوماسية خطيرة وأضرار بالعلاقات الخارجية، أولا وقبل كل شيء مع الولايات المتحدة”.


وأشار إلى أن “الإدارة الأمريكية أوضحت بالفعل هذا الموقف على المستويات العليا”، محذرا من أن هذا القرار “قد يتسبب في ضرر حقيقي في الحملة الدبلوماسية القانونية المتزايدة ضد إسرائيل أمام المحافل الدولية، والاستفادة منها للترويج لنزع الشرعية عن إسرائيل”.

وشدد لابيد في رسالته على أنه لم يكن جزءا من المناقشات الأخيرة بشأن الخطة، ولم تتم استشارته بشأن تداعياتها الدبلوماسية المحتملة.