قُتل ثلاثة لاجئين إريتريين، بينهم طفلان، في غارة جوية استهدفت منطقة تيغراي في شمال أثيوبيا، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة
لشئؤن اللاجئين، وقال المفوّض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان “لقد شعرت بحزن عميق عندما علمت أنّ ثلاثة لاجئين إريتريين، بينهم طفلان، قُتلوا في غارة جوية استهدفت مخيّم ماي عيني للاجئين في شمال إثيوبيا”.
وأوضح أنّ الغارة أسفرت أيضاً عن إصابة أربعة لاجئين آخرين بجروح، لكنّ حياتهم ليست في خطر، مشيراً إلى أنّ المفوضية تساعدهم في تلقّي العلاج الطبي.
وتابع غراندي “أفكاري وتعاطفي العميق مع أقارب ضحايا هذا الهجوم”، مشدّداً على أنّه “لا ينبغي أبداً أن يكون اللاجئون هدفاً”، مجدّداً “دعوة المفوضية جميع أطراف النزاع لاحترام حقوق جميع المدنيين، بمَن فيهم اللاجئون”.
وقضى الآلاف في الحرب الدائرة منذ 14 شهراً في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا بين القوات الحكومية والمتمرّدين، فيما تعاني مناطق من الإقليم من ظروف أشبه بالمجاعة.
والاتصالات مقطوعة في الإقليم الذي يعاني وفقاً للأمم المتحدة من حصار يمنع وصول المواد الغذائية الكافية والأدوية إلى سكانه البالغ عددهم ستة ملايين شخص.
ومنذ 12 ديسمبر، لم تصل أي شاحنة محملة بمواد إغاثة إلى تيغراي، فيما تعرضت شاحنات تنتظر الدخول لأعمال نهب، بحسب ما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في تقريره الأخير.