قام الملك تشارلز الثالث بتسجيل أول كلمة له في عيد الميلاد منذ صعوده إلى العرش، على بعد أمتار قليلة من مثوى والدته الملكة إليزابيث.
وخلافًا للتقاليد، ألقى الملك تشارلز الكلمة في كنيسة سان جورج بقلعة وندسور، حيث شاهد الملايين مراسم جنازة الملكة في نفس المكان قبل دفنها في كنيسة جورج السادس التذكارية المجاورة.
وستظل كلمة الملك تشارلز، التي تبلغ مدتها عشر دقائق، سرية وتخضع لحراسة مشددة حتى يتم بثها في الساعة 3 مساءً يوم عيد الميلاد.
ووفقا للمصادر فقد سجل تشارلز الرسالة في 13 ديسمبر/ كانون الأول، بين بث الحلقتين الأولى والأخيرة من سلسلة وثائقي نتفليكس الصادم بشأن الأمير هاري وزوجته ماركل ميغان.
وأشارت الصورة التي نشرها قصر باكنغهام قبل الخطاب إلى اهتمام الملك بقضية البيئة والتغير المناخي بوضع الكثير من النباتات الخضراء في الخلفية.
كما تظهر شجرة عيد الميلاد المزينة بزخارف مصنوعة من مواد مستدامة في الخلفية الضبابية خلفه في الكنيسة.
وقام بتصوير خطاب الملك فريق من هيئة الإذاعة البريطانية، “بي بي سي”، في أول حدث يجري تصويره في كنيسة سانت جورج منذ جنازة الملكة في سبتمبر/ أيلول.
ومن المتوقع أن تتخلل كلمة الملك صور من الاحتفالات باليوبيل البلاتيني للملكة في يونيو/حزيران ورحلتها الأخيرة.
يشار إلى أن الملكة سجلت العام الماضي رسالتها الأخيرة بمناسبة عيد الميلاد من قلعة وندسور.
وسجلت الملكة، التي نشرت أول بث متلفز لها عام 1957، 69 خطابًا في عيد الميلاد للأمة والكومنولث في القصور الملكية، وعادة ما تجلس خلف مكتب.
ويتوقع أن يستضيف الملك تشارلز الثالث تجمعًا عائليًا في قلعة ساندرينغهام يوم الأحد، حيث ستشاهد العائلة الخطاب بعد الغداء.
وذكرت تقارير يوم الجمعة أن الأموال التي تم إرسالها إلى العائلة المالكة في بطاقات التعزية بعد وفاة الملكة قد تم التبرع بها لمؤسسة بنك الوقود لمساعدة الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف تدفئة منازلهم.
المصدر: وكالات