ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن وضع القوات المسلحة الأوكرانية التي تقاتل في جمهورية دونيتسك الشعبية تدهور جراء استخدام كييف مواردها المحدودة في الهجوم على منطقة كورسك الروسية.
وتابعت الصحيفة: “قال أحد قادة لواء المدفعية الأوكرانية إن أحد أسباب التقدم الروسي هو أن كييف توجه مواردها الضئيلة نحو الشمال”.
ووفقا لهذا القائد، بدأ جنود كتيبته مرة أخرى في الاقتصاد باستخدام القذائف، حيث تم إعادة توجيه الذخيرة لاستخدامها في هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على منطقة كورسك”.
وبحسب الصحيفة، يشارك ما لا يقل عن 20 وحدة من القوات الأوكرانية تشارك في الهجوم على منطقة كورسك، وكان من المفترض أن يكون بعضهم في الاحتياط.
وكان رئيس لجنة الغرفة المدنية الروسية لشؤون السيادة، والرئيس المشارك للمجلس التنسيقي لتكامل المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف قد قال في وقت سابق لوكالة “نوفوستي” إن القوات الروسية حررت قرية نيويورك بجمهورية دونيتسك الشعبية، وانسحب المسلحون الأوكرانيون، وتجري الآن عمليات التمشيط.
وقد شنت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس/آب الجاري هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا.
وبلغت خسائر قوات كييف في هذه المغامرة حتى يوم أمس الأحد 19 أغسطس/آب أكثر من 3800 قتيلا، و54 دبابة ومئات المدرعات و5 منصات للدفاع الجوي و6 راجمات صواريخ بينها 3 من طراز “هيمارس” أمريكية الصنع، فيما يواصل الجيش الروسي القضاء على القوات المهاجمة وأسر أفرادها الذين يستسلمون بالعشرات.
وتواصل المروحيات الروسية تمشيط المنطقة، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء.
المصدر: وكالات