قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن أي محاولة من جانب إسرائيل لتحسين علاقاتها المتوترة مع تركيا لن تأتي على حساب “علاقتها الاستراتيجية” مع قبرص.
وبعد محادثات مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أضاف هرتسوغ أنه يدرك أن زيارته الأسبوع المقبل إلى تركيا قد تمس وترا حساسا في قبرص، التي تتهم أنقرة بمحاولة وضع الجزيرة بأكملها تحت سيطرتها.
وأكد الرئيس الإسرائيلي لنظيره القبرضي أن “ما سيترتب على هذه الزيارة لن يكون على حساب العلاقة الاستراتيجية مع بلدك”.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تعزيز علاقاتها ومواصلة الحوار مع جميع الدول وجميع الأديان، بما في ذلك تركيا التي وصفها بأنها “جار مهم للغاية لنا، وله تأثير كبير على حياتنا في العديد من المجالات”.
وتركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بانفصال القبارصة الأتراك في الشمال الجزيرة التي تعرضت للتقسيم عام 1974 عندما غزتها تركيا بعد انقلاب استهدف الاتحاد مع اليونان، وتحتفظ تركيا بأكثر من 35 من جنودها هناك.