بلغ صافي ثروة أغنى رجل في العالم 211 مليار دولار يوم أمس الثلاثاء، بعد أن ارتفعت أسهم شركة أمازون 4.7%، عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إلغاء عقد الحوسبة السحابية مع شركة مايكروسوفت المنافسة.
كانت آخر مرة اقترب فيها أي شخص في تصنيف “بلومبرغ” للمليارديرات من هذا الرقم في يناير، عندما وصل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك لفترة وجيزة إلى 210 مليارات دولار.
وقضى الرجلان الجزء الأول من العام يتداولان المركز الأول كأغنى شخص في العالم، لكن بيزوس عزز قبضته على المرتبة الأولى منذ منتصف مارس، حيث ارتفعت أسهم أمازون بنسبة 20% تقريباً خلال تلك الفترة، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”.
عززت أسعار الأسهم المرتفعة في الأشهر الأخيرة ثروات مجموعة من عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك ماسك، الذي لا يزال في المركز الثاني خلف بيزوس بصافي ثروة 180.8 مليار دولار حتى مع انخفاض أسهم تسلا يوم الثلاثاء.
وأضاف بيزوس أمس أكثر من 8.4 مليار دولار إلى ثروته في أول يوم له عقب استقالته رسمياً من منصبه كرئيس تنفيذي لأمازون بعد 27 عاماً قضاها في المنصب، فيما لا يزال يمتلك حوالي 11% من الشركة.
يأتي ذلك، بعد أن قال البنتاغون إنه ألغى عقداً بقيمة 10 مليارات دولار للحوسبة السحابية منحه لشركة مايكروسوفت في عام 2019، بعد عدة سنوات من الجدل بين الحكومة وبعض أكبر شركات التكنولوجيا الأميركية بشأن الصفقة. حيث يشير القرار إلى أنها تخطط لتقسيمها بين مايكروسوفت ومنافستها أمازون.
ولم يكن بيزوس الوحيد المستفيد، حيث شهدت ماكنزي سكوت، زوجة بيزوس السابقة وأغنى سيدة في العالم، ارتفاعاً في ثروتها بمقدار 2.9 مليار دولار يوم الثلاثاء، ما يتجاوز تقريباً تبرعاتها السنوية السخية.