قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، إنه في الجولات السابقة من المحادثات مع ممثلي إيران، تم إحراز تقدم في مجال تحرير السجناء الأميركيين من السجون في إيران.
وفي إشارة إلى أن عملية التفاوض الحالية معلقة، قال مالي إنه لا يستطيع إعطاء تفاصيل عن المحادثات أو تحديد موعد محدد للإفراج عن المعتقلين، لكنه واثق من أنهم سيعودون إلى ديارهم.
كبير الدبلوماسيين الأميركيين حضر يوم الثلاثاء مؤتمرا افتراضيا بعنوان “مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم”، والذي شارك فيه أيضا بعض السجناء الأميركيين أو السجناء حاملي الجنسية المزدوجة السابقين.
يذكر أن طهران متهمة باستخدام سجناء أجانب أو مزدوجي الجنسية كورقة مساومة لتحقيق أهدافها التفاوضية.
وحاليا، يقبع كل من سياماك نمازي، ومراد طاهباز في السجن، أما باقر نمازي خرج من السجن ولم يسمح له مغادرة إيران وهؤلاء من بين المواطنين الإيرانيين الأميركيين المحتجزين في إيران.