أعلنت حركة “حماس” ردها المنتظر على اتفاق الإطار في باريس برعاية قطر ومصر مؤكدة أنها تعاملت معه “بروح إيجابية”.
وقالت الحركة إنها تعاملت مع اتفاق الإطار بـ”روح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.
بدوره، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية أن رد “حماس” على الاتفاق يجعل قطر متفائلة، وأنه لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق الإطاري بهذا الوقت الحساس.
وأفاد مصدر مصري مسؤول بأن القاهرة تسلمت رد”حماس” وأنه يجري حاليا مناقشة تفصيلات الرد مع كافة الأطراف الفنية.
وكشف مصدر في “حماس” أنه “تم إدخال تعديلات على اتفاق الإطار بجداول زمنية واضحة”.
أما القيادي في حركة “حماس” غازي حمد، فقال: “استغرقنا وقتا للرد على اتفاق الإطار لأن الكثير من القضايا فيه لم تكن واضحة“.
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن على رد “حماس” معتبرا أنه مبالغ فيه بعض الشيء، لكن “سنواصل التفاوض”
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريح من الدوحة إن الإدارة الأمريكية تراجع رد “حماس” على اتفاق الإطار وسيجري مناقشته مع الحكومة الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق وصل الوزير الأمريكي إلى إسرائيل لبحث رد “حماس”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوسيط القطري أرسل رد “حماس” إلى الموساد والجهات المختصة ستدرس تفاصيله بشكل حذر ودقيق.
أما نتنياهو فعلق على رد “حماس” قائلا إن إسرائيل ستواصل القتال بغزة “حتى تحقيق النصر“.
المصدر: وكالات