قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن مصر بلد ذات سيادة ويجب الإقرار بالقوانين المصرية، وسندخل المساعدات لغزة وفق قوانينها.
وأضاف في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح: من الضروري للغاية حل أزمة وصول المساعدات لقطاع غزة، ولا يجب معاقبة الشعب الفلسطيني مرتين، مرة خلال العدوان عليهم، والمرة الثانية من خلال منع المساعدات، مشيرا إلى أن مصر هي العمود الأساسي لتوفير الأمل لأهالي غزة.
وأضاف أن هناك متطلبات للتوثيق، فيجب أن تكون فاعلة، وأن تتم بطريقة عملية وسريعة.
وقال غوتيريش:”هناك اتفاق بين مصر وإسرائيل لجعل هذا ممكنا ولكن هذا الإعلان جاء بعد قيود والأن نعمل بشكل فعال مع مصر وإسرائيل والأمم المتحدة للتأكد من توضيح هذه الشروط والحد من هذه القيود من أجل إدخال الشاحنات في أسرع وقت ممكن، لتوفير المتطلبات لشعب غزة ونحن بانتظار قوافل كثير للدخول كل يوم لتوفير الدعم الكافي”.
بدأ المسؤولون بمعبر رفح البري رفع الحواجز الخرسانية في المعبر، وتوجهت شاحنات المساعدات إليه اختصارا للوقت ولدخول أكبر كمية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجهز المسؤولون بالمعبر الطريق المؤدي إلى الجانب الفلسطيني، كما بدأ سائقو الشاحنات التي تقل المساعدات الإنسانية والطبية بالتحرك من مدينة العريش في اتجاه معبر رفح البري.
وصرح الدكتور لواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، بأنه يتم الدفع بالشاحنات للميناء لكسب عنصر الوقت وقت فتح الميناء والتمكن من توفير ممر آمن لعبور المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأعلن المحافظ عن وصول كميات من المساعدات إلى محافظة شمال سيناء، حيث وصلت 14 طائرة من عدة دول تحمل نحو 3 آلاف طن من المساعدات الغذائية والطبية والأدوية مقدمة من عدد من الجهات لصالح قطاع غزة.
المصدر: وكالات