صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بأن أذربيجان قد استعادت سيادتها بالكامل قبل خمسة أيام.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يقوم بزيارة ناخيتشيفان اليوم الاثنين، حيث تابع علييف أن أذربيجان في سياق تنفيذ “إجراءات مكافحة الإرهاب” في قره باغ، قد استعادت سيادتها بالكامل.
وقال علييف: “إذا قمنا قبل ثلاث سنوات، بنتيجة لحرب قره باغ الثانية، بوضع حد للاحتلال، فقد استعدنا في 23 أبريل/نيسان من هذا العام، سلامة أراضينا بالكامل من خلال إنشاء نقاط تفتيش حدودية على حدودنا مع أرمينيا في اتجاه لاتشين. وقبل 5 أيام، ضمننا سيادتنا بالكامل واستعدناها نتيجة لـ (إجراءات مكافحة الإرهاب) التي تم تنفيذها في أقل من 24 ساعة، حيث استسلم الجيش الأرمني، المتمركز بشكل غير قانوني على أراضي أذربيجان، وقبل شروطنا، وبالتالي ضمنت أذربيجان سيادة الدولة بالكامل”.
وكانت أذربيجان قد أعلنت، الثلاثاء 19 سبتمبر/أيلول، بدء ما أسمته “إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب” في قره باغ، حيث حددت لتلك “الإجراءات” هدف نزع سلاح القوات الأرمنية وانسحابها، في الوقت الذي تؤكد فيه أرمينيا عدم وجود أي أفراد عسكريين أراضي جمهورية قره باغ، واستعادة “الأراضي المحررة من الاحتلال”، و”استعادة الهيكل الدستوري لأذربيجان”.
توصل الطرفان، يوم أمس الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول، إلى وقف كامل للأعمال القتالية، ضمن اتفاق بحل جيش جمهورية قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية.
كذلك اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ في اجتماع لممثلي السكان الأرمن المحليين والسلطات الأذربيجانية في يفلاخ 21 سبتمبر/أيلول.
وبحسب مكتب أمين المظالم في قره باغ، فقد قتل نتيجة النزاع الأخير أكثر من 30 شخصا، منهم 7 مدنيين، وأصيب أكثر من 200 شخص، منهم 35 مدنيا، فيما أبلغت باكو عن وفاة شخص واحد من جانبها.
المصدر: وكالات