قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك إن مقتل عدد إضافي من الإسرائيليين في رد إيران المرتقب “قد يؤدي تدريجيا إلى حرب إقليمية شاملة”، إسرائيل بغنى عنها في الوقت الراهن.
وأشار باراك في مقابلة مع CNN إلى أنه لن يوصي الإيرانيين بذلك أيضا، معتبرا أن الأمر “خارج عن سيطرتنا” وأن رد طهران على اغتيال اسماعيل هنية “يمكن أن يحدث في الأيام أو الأسابيع القادمة”.
ولفت باراك حول طبيعة الرد الإيراني إلى أنه “لا يمكنك التنبؤ به أتذكر حالات أنها استجابت على الفور في غضون عدة أيام وكانت هناك حالات أخرى بارزة جدا، عندما ردوا بعد 6 أسابيع”.
وأكد أن تل أبيب مستعدة موجها الشكر للولايات المتحدة على نشرها المكثف للقوات في المنطقة جوا وبحرا وعلى الأرض في الدول المجاورة واستعدادها لدعم إسرائيل في هذه المحاولة لمنع هذه الهجمات.
وفي تعليقه على توقيت عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في طهران، ومدى تأثيرها على صفقة إطلاق الرهائن المحتملة، بين باراك أن “إسرائيل لم تعلن أو تتحمل مسؤولية هذا الهجوم”
وأضاف: “لذا فإن ما نناقشه هو أمر تخميني إلى حد ما. ولكن أقول إن رؤساء الخدمة السرية السابقين زعموا أنهم اقترحوا على نتنياهو 6 مرات في السنوات الـ8 أو الـ10 الماضية التخلص من قيادة “حماس” بأكملها في ضربة واحدة”.
وأردف رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: “لقد رفض نتنياهو الأمر باستمرار، ربما بسبب سياسته القائلة بأن حماس هي أصل لأسباب غير مفهومة، وأن السلطة الفلسطينية عبء وليس العكس. لذا كان من الممكن أن يقتله الإسرائيليون منذ نصف عام أو منذ 3 سنوات ونصف بكل سهولة، وكان من الممكن أن يقتله الإسرائيليون بعد نصف عام أو عام من الآن”.
وخلص إلى أنه عند التفكير في هذا الأمر في هذا الأمر “أعتقد أن التحدي الأكثر إلحاحا بالنسبة لإسرائيل هو إعادة الرهائن. فيما يتعلق بهذا الهدف، فالحقيقة هي أن مقتل هنية لم يساعد على أقل تقدير”.
المصدر: وكالات