تحتفل الفنانة حورية فرغلي بعيد ميلادها رقم 46 وهي في حالة نفسية تبدو “أفضل”، إذ ظهرت بإطلالة تشبه ما كانت عليه قبل أزمة أنفها.
ولدت حورية في 18 أكتوبر/تشرين الأول 1977 في دولة الإمارات وحصلت على الجنسية اﻹماراتية، وهناك درست إدارة الأعمال بإنجلترا ومارست رياضة الفروسية لسنوات ومثلت منتخب الإمارات للفروسية، ثم عادت للقاهرة في عام 2002.
ورغم أن عمرها الفني لا يتجاوز 13 عاما فإنها نجحت في كتابة اسمها وسط نجمات الألفية الثالثة في مصر، إذ بدأت حياتها الفنية “صدفة” وأطلت في فيلم “كلمني شكرًا” عام 2010.
ثم قررت دراسة التمثيل فالتحقت بمدرسة (مروة جبريل السينمائية)، ولمدة عام كامل تعلمت أصول التمثيل ثم أطلت في مسلسل “الشوارع الخلفية” عام 2011، ليبدأ اسمها في اللمعان رويدا رويدا.
وشاركت حورية، التي فازت بلقب ملكة جمال مصر عام 2002 لكنها تنازلت عن اللقب بعد ذلك لوصيفتها نور السمري، في العديد من الأعمال التي حققت نجاحا كبيرا من ضمنها: أفلام “عبده موتة” و”كف القمر” و”القشاش” و”قلب الأسد”، ومسلسلات “المنتقم”، “دوران شبرا”، “حكايات بنات”، و”سيدنا السيد” و”ساحرة الجنوب” و”مملكة الغجر” وغيرها كثير.
أزمات في حياة حورية فرغلي
منذ عام 2002 والأزمات تحاصر حورية على المستوى الشخصي تحديدا، إذ مرت بأوقات صعبة ودخلت في حالات اكتئاب وتدهورت نفسيتها ومن أبرزها:
وفاة خطيبها
حكت حورية أنها عاشت قصة حب كبيرة أثمرت عن خطبة وتحديد موعد زفاف، لكن القدر لم يمهلهما الوقت وسرق واحدا من أعز أحلامها وهو زواجها من حبيبها، إذ توفي في حادث سير قبل حفل زفافهما بيوم واحد.
جراحة أنفها
من المعروف عن حورية أنها تحب ممارسة رياضة الفروسية، وذات مرة تعرضت لحادث بسقوطها من على ظهر الحصان بعد أن قفز في الهواء، ما تسبب في حدوث كسر في أنفها وإصاباتها في فقرات الظهر، لتبدأ الفنانة الحسناء معاناتها مع محاولة تجميل أنفها.
وحكت أنها “سافرت إلى لندن بعد الإصابة وقام الطبيب باستخدام عظمة من الجمجمة ومسمار طويل لتثبيت أنفها، ولاحظت أثناء تصويرها مسلسل (ساحرة الجنوب) وجود شيء غير طبيعي في أنفها، وعرفت من الأطباء الذين استشارتهم أن العظم لا يستخدم في علاج هذه الإصابة للأنف وتستخدم الغضاريف بدلا منه، كما أن العظم أصيب بعدوى من المسمار لن يشفى منها ويجب إزالته”.
وتابعت: “الأطباء أخبروني بضرورة قيام نفس الطبيب في لندن بإزالة العظمة والمسمار، وسافرت وقام الجراح بإزالتهما، وكان شكل الأنف بعد ذلك سيئا جدا، وخضعت لعدد كبير من العمليات الجراحية الفاشلة بعدها”.
ضياع حلم الأمومة
روت حورية أنها تمنت كثيرا أن تكون أما لكن القدر كان له رأي آخر، إذ إنها كانت تعاني من عيب خلقي وراثي منذ ولادتها يمنعها من الإنجاب بعد سن الأربعين، وهو صغر حجم الرحم بسبب أورام ليفية وانتهى الحلم نهائيا بعد خضوعها مؤخرا لعملية استئصال الرحم.
المصدر: وكالات