أعلنت فرنسا اليوم الخميس، أن قواتها العسكرية ستبدأ الانسحاب من النيجر “هذا الأسبوع” بعد خلاف مع المجلس العسكري الحاكم منذ انقلاب يوليو/تموز.
وبعد أسبوع من عودة السفير الفرنسي في نيامي إلى بلاده، قالت القيادة العسكرية في فرنسا: “سنبدأ عملية فك الاشتباك هذا الأسبوع، بشكل منتظم وآمن وبالتنسيق مع النيجريين”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت يوم الأربعاء الماضي وصول السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتي إلى باريس.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أسبوعين أن باريس ستستدعي سفيرها في نيامي وجميع موظفي السفارة في النيجر، وأن الجيش الفرنسي سيغادر النيجر حتى نهاية العام الجاري.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا في 27 يوليو/تموز الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه بمقر إقامته وإغلاق الحدود، في خطوة قوبلت برفض من جانب الدول الغربية ومجموعة “إيكواس” التي فرضت عقوبات على النيجر.
وتم تشكيل المجلس الوطني للدفاع برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني لحكم البلاد. وفي 10 أغسطس/آب الماضي وقع تشياني مرسوما بتشكيل حكومة انتقالية.
المصدر: وكالات