طلبت النقابات ومجموعات صناعة الصلب المختلفة، من الرئيس الأميركي جو بايدن، الحفاظ على تعريفات الصلب التي فرضها ترامب، وإبقائها سارية.
وفي هذا الصدد، كتب رؤساء سبع مجموعات رائدة في صناعة الصلب رسالة موجهة مباشرة إلى “بايدن”، بالنيابة عن منتجي الصلب والمصنعين والعاملين بالولايات المتحدة، وقد أكدوا خلالها على التأثير الإيجابي لتعريفات ترامب على صناعة الصلب في العام 2018، وقالوا أن الإبقاء على هذه التعريفات يعد خطوة ضرورية لأن الارتفاع المفاجىء لواردات الصلب، يهدد ما يقرب من مليوني وظيفة محلية.
وجاء في الرسالة: ” لقد حققت التعريفات نجاحاً، حيث سمحت لصناعتنا بإعادة تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل، وإعادة توظيف العمال المسرَحين، والاستثمار في المستقبل، ومنذ دخول التعريفات حيز التنفيذ، أعلن منتجو الصلب الأميركيون، عن خطط لاستثمار أكثر من 15.7مليار دولاراً في منشآت جديدة، أو مطورة، استثمارت بدأت الآن تؤتي ثمارها في شكل وظائف فولاذية دائمة تحمي الأسرة، ونشاط اقتصادي يدعم المجتمعات، عبر الولايات المتحدة”.
الخطاب الذي وُقع من قِبَل unitedsteel workers، أحد أكبر النقابات في الولايات المتحدة، يمضي في الإقرار بأن معارضي التعريفات يجادلون بأنهم يضيفون للتكلفة المتزايدة للصلب، وقد أشاروا إلى أن وباء covid-19، وضع تحديات غير مسبوقة، ولكن مؤقتة، لسلاسل التوريدات العالمية في العديد من الصناعات.
وتسمح المادة 232، من قانون التوسع التجاري، بفرض رسوم جمركية، على أساس الأمن القومي، وعلى الرغم من أن النقاد يقولون أنها انتهاك للقانون، إلا أن “ترامب” استخدم هذه المادة لفرض التعريفات على الصلب، في العام 2018.
وصرح فيليب بيل، رئيس رابطة مصنعي الصلب، وأحد موقعي الخطاب، بأن إدارة بايدن، لم ترد بعد، وبذلك فهو يريد منح الفضل لبايدن في أنه لم يتصرف مع مسألة التعريفات على أساس حزبي.