أعلنت السلطات الأمنية السويدية أنها لم تعد قادرة على تقديم ضمانات أمنية خلال التظاهرات الجماهيرية المقبلة في البلاد، على خلفية التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وقال رئيس الشرطة السويدية، أندرس تورنبرغ، اليوم الجمعة: “لا يمكننا ضمان أي شيء … إذا رأى أحد شيئا غير طبيعي، ولم يتمكن من تقييمه بنفسه، يتعين عليه الاتصال بالشرطة”.
أفاد جهاز أمن الدولة السويدي، أمس الخميس، أن مستوى التهديد الإرهابي في السويد قد ارتفع إلى المرتبة الرابعة من أصل خمسة، وأصبحت البلاد هدفا ذا أولوية للمتطرفين، وذلك على خلفية سماح السلطات السويدية ليمينيين متطرفين بتنظيم تظاهرات لحرق نسخ من القرآن.
وذكرت صحيفة “افتونبلاديت” في وقت سابق أن الشرطة السويدية سمحت بمظاهرة أخرى لحرق القرآن يوم الجمعة أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم.
وقال رئيس قسم مكافحة الإرهاب ماغنوس سيوبيرغ، الأسبوع الماضي، إن السويد، إلى جانب الدنمارك وهولندا، أصبحت هدفا للجماعات الإرهابية بعد حرق نسخ من القرآن، وأصبح التهديد الإرهابي للسويدأكثر خطورة.
حدثت أعمال تدنيس وحرق نسخ من القرآن الكريم في الصيف في كل من السويد والدنمارك. وقد أدانت منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية هذه الأعمال بشدة.
المصدر: وكالات