أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الرئيس جو بايدن، قد أعطى الإذن لدفع ودعم جهود مشتركة مع الاتحاد الأوروبي لتدريب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات “إف-16”.
وقالت نائب المتحدث باسم البنتاغون، صابرينا سينغ، حول موافقة واشنطن على تدريب طيارين مقاتلين أوكرانيين: “لقد أعطى الرئيس الإذن للسماح بمزيد من التقدم في التدريب ودعمه”، مضيفة: “ليس لدي ما أضيفه في الوقت الحالي بخصوص تدريب طيارين معينين”.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، في وقت سابق هذا الشهر، أن الولايات المتحدة وأوكرانيا حددتا أسماء 32 طيارا أوكرانيا لتدريبهم على تشغيل مقاتلات “إف-16″، رغم أن عدم إتقانهم للغة الإنجليزية يحول دون بدء تدريبهم.
وتعتزم مجموعة من الدول الأعضاء في حلف “الناتو”، على رأسها الدنمارك وهولندا، تدريب طيارين أوكرانيين على تشغيل مقاتلات “إف-16” بمجرد الانتهاء من وضع البرنامج التدريبي.
وفي 2 أغسطس الجاري، أعلن فلاديمير زيلينسكي أن تدريب الطيارين الأوكرانيين سيبدأ هذا الشهر.
ووفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية، سيستغرق البرنامج التدريبي ستة أشهر على الأقل وقد يتم إجراؤه في الدنمارك أو هولندا، حيث يتوقع أن يكون الطيارون الأوكرانيون قادرين على التحليق بطائرة “إف-16” بحلول ربيع 2024.
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها في “الناتو” يتسببون بخطر حدوث صدام مسلح مباشر مع روسيا، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية.
ووفقا له، فإن حقيقة أن كييف لديها طائرات مقاتلة من طراز “إف-16” قادرة على حمل أسلحة نووية، ستعتبر من قبل روسيا تهديدا من الغرب في المجال النووي.
المصدر: وكالات