أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الحشد العسكري “الكبير” للحوثيين في مدينة الحديدة غرب اليمن، محور اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة وأنصار الله أواخر 2018.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” عبر حسابها على “تويتر”، إن “البعثة لاحظت بقلق بالغ التواجد العسكري الكبير في مدينة الحُديدة خلال الأيام الماضية”.
وأضافت: “يجب أن تبقى الحُديدة خالية من المظاهر العسكرية، كما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم”.
وحثت البعثة الأممية جماعة “أنصار الله” على “احترام بنود اتفاق الحُديدة والامتناع عن الأعمال التي قد تسهم في التصعيد، وذلك لصالح جميع اليمنيين.
وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، خلال جولة مفاوضات السلام التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الجانبين حول تفاصيله.