مكتب زيلينسكي يعلن عن التوقيع مع بلغاريا على إعلان بشأن الانضمام للناتو

وقع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البلغاري، نيكولاي دينكوف، إعلانا مشتركا في صوفيا يدعم عضوية أوكرانيا في الناتو.

وكتب نائب رئيس مكتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي “اليوم، أصبحت بلغاريا، شريكنا المهم في منطقة البحر الأسود. الدولة الثانية والعشرون التي رسمنا معها دعم عضوية أوكرانيا في التحالف، نتيجة اجتماع ثنائي بين رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، ورئيس وزراء جمهورية بلغاريا، نيكولاي دينكوف، في صوفيا، تم التوقيع على إعلان مشترك حول التكامل الأوروبي الأطلسي لأوكرانيا”

ووفقا لنائب رئيس مكتب زيلينسكي، فإن الوثيقة، من بين أمور أخرى، تؤكد أن بلغاريا تدعم اكتساب أوكرانيا لعضوية الناتو بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، كما اعتبر أن  “الشركاء البلغاريين يدركون أن عضوية أوكرانيا في الناتو هي الطريقة الوحيدة لضمان مستوى كاف من الأمن”، فضلا عن “تأكيد الوثيقة استعداد بلغاريا لمواصلة تقديم الدعم السياسي والمادي لأوكرانيا”.

وأضاف المصدر نفسه أن “أوكرانيا تسعى في فيلنيوس (في قمة الناتو يومي 11 و12 يوليو) لتلقي دعوة واضحة لعضوية الناتو وتعتمد على دعم جميع الشركاء”.

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه وصل إلى بلغاريا، حيث يخطط لإجراء محادثات مع قيادة البلاد. وقال أيضا إنه سيتم خلال الزيارة مناقشة “الدعم الدفاعي والتكامل الأوروبي الأطلسي وقمة الناتو المقبلة”، فضلا عما سماه “الضمانات الأمنية” وتنفيذ “صيغة السلام” الأوكرانية.

واعتبر زعيم حزب “النهضة” البلغاري، كوستادين كوستادينوف، أن زيارة زيلينسكي محاولة لجر بلغاريا إلى الصراع ولـ”إثارة واستفزاز” صوفيا.

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن عدم تلقي أوكرانيا دعوة للانضمام إلى الناتو في قمة فيلنيوس في يوليو، سيؤدي إلى تثبيط عزيمة القوات الأوكرانية. وبحسب قوله، فقد تحدث مرارا مع قادة الدول الأوروبية والرئيس الأمريكي، جو بايدن والأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، حيث طلب منهم “عدم سحب البساط من تحت قدمي أوكرانيا”.

وفي 19 يونيو، قال ستولتنبرغ إن الحلفاء لن يناقشوا دعوة أوكرانيا رسميا للانضمام إلى الحلف في قمة فيلنيوس واستعدادا لها، لكنهم سيجرون مشاورات حول القرارات التي ستجعل كييف أقرب إلى الانضمام إلى الحلف.

المصدر: وكالات