يتسبب الأمير ويليام، نجل العاهل البريطاني تشارلز الثالث، في أزمة ملكية، برفضه تقليد ارتداء التنورة، التي التزم بها أجداده لأكثر من قرن
ويرتدي الأعضاء الذكور في العائلة البريطانية المالكة التنورة الأسكتلندية، في بعض المناسبات، وكان الملك تشارلز أكثر من سعيد بالظهور مرتديًا لهذا الزي في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل تتويجه الأسكتلندي الأخير.
وتتمتع العائلة المالكة بصلات عميقة مع أسكتلندا، وتمتلك العديد من العقارات شمال الحدود بما في ذلك بالمورال – حيث يقضي أفراد العائلة المالكة أواخر الصيف والخريف – بيرشال وقلعة مي، فيما يعد ارتداء التنورة عمليا واجبا ملكيا.
رغم ذلك فإن الأمير ويليام يرفض أن يُرى مرتديا التنورة، ولم يشاهد منذ مرحلة البلوغ وهو يرتدي هذا الزي، ولا يبدو أن شقيقه هاري حريص أيضًا على ذلك.
ولم يشرح أمير ويلز أبدًا سبب رفضه ارتداء التنورة، رغم أن ويليام كان لديه خيار ارتداء واحدة لحفل تخرجه، ولكن بدلاً من ذلك اختار ارتداء جناح تقليدي بربطة عنق بيضاء وثوب أكاديمي أسود من الحريرـ مع بطانة حمراء.
ويعود تقليد ارتداء أفراد العائلة المالكة للترتان والكيلت إلى أكثر من قرن من الزمان حتى بداية عهد الملكة فيكتوريا.
واستمرت أجيال من الرجال، بما في ذلك جد الملكة إليزابيث الملك جورج الخامس، ووالدها الملك جورج السادس، وبالطبع الملكة نفسها مع الأمير فيليب وأطفالهم الأربعة على هذه العادة على مر السنين، لكن ولي العهد الأمير ويليام يبدو أول من سيكسر هذه القاعدة من الجيل الجديد.
المصدر: وكالات