يبحث كبار السباحين في العالم رفع دعوى قضائية جماعية ضد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا” على خلفية قبول السباحين الصينيين في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو.
ووفقا لصحيفة “التايمز” الأميركية، يتفاوض السباحون الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، مع المحامين والمسؤولين الرياضيين. كما أنهم حصلوا على الدعم المالي في حالة إحالة القضية إلى المحكمة.
وفي وقت سابق، عينت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات محققا مستقلا بعد فضيحة المنشطات بين السباحين الصينيين.
وقال رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، فيتولد بانكا: “نحن مستمرون في رفض الاتهامات الكاذبة، ويسعدنا أن نكون قادرين على وضع هذه الأمور في أيدي محقق يتمتع بالخبرة والاحترام والاستقلال”.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا ذكرت فيه أن 23 سباحا صينيا جاءت اختبارات المنشطات إيجابية لديهم وتم العثور على مادة تريميتازيدين في أجسادهم.
واعترفت الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات “شينادا” بالعينات الإيجابية للرياضيين وأجرت تحقيقاتها الخاصة التي كشفت أنه تم العثور على آثار للعقار الممنوع في مطبخ الفندق الذي أقام فيه الرياضيون خلال المنافسة، لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا” قررت عدم مقاضاة السباحين الصينيين، على الرغم من أنها تلقت، بحسب الصحيفة الأميركية، معلومات حول نتائج اختباراتهم الإيجابية، وسمحت لهم بالمنافسة في أولمبياد 2020.
ودعت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات “وسادا” في وقت لاحق إلى مراجعة الوكالة، قائلة إنها قوضت الثقة في النظام.
المصدر: وكالات