اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين غدا الثلاثاء؛ لبحث الحراك العربي لمواجهة العدوان على جنين.
وصرح مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها بالقاهرة، مهند العكلوك، إنه تم اليوم بناء على توجيهات القيادة الفلسطينية وتعليمات من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي تقديم طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية يوم غد الثلاثاء.
وأوضح أن الطلب يأتي “في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية بما في ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر منذ فجر اليوم على مخيم جنين ومناطق أخرى في الضفة الغربية والذي راح ضحيته العديد من القتلى والجرحى”.
وأشار إلى أن “الاجتماع العاجل سيعقد بناء على طلب دولة فلسطين وبالتنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية سيبحث سبل التحرك الفعال على المستوى العربي والدولي لوقف هذا العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيه وطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
أهمية الاجتماع
وبحسب القيادي بحركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور جهاد الحرازين، فإن الطلب الفلسطيني جاء في إطار محاولة التصدي للجرائم الإسرائيلية بمخيم جنين بعد مقتل سبعة وإصابة العشرات وغيرها من الانتهاكات التي تضاف لسجل الجرائم السابقة.
وأضاف الحرازين، في حديث لـ”العين الإخبارية”، أنه يجب اتخاذ موقف عربي موحد غدا يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ووقف هذه الممارسات للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وأشار إلى أن اجتماع الغد سوف يدين بشكل كامل ما يحدث من جرائم ويحث المؤسسات الدولية ومطالبتها بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل، وكذلك العمل على عقد جلسة طارئة بمجلس الأمن للنظر في ذلك.
كما توقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قيام المجلس بتشكيل لجنة عربية للاتصال بالمحكمة الجنائية الدولية لتفعيل قرارات جرائم الحرب ضد جرائم الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بضرورة تفعيل قراراتها السابقة في حماية الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان والعمل على إطلاق عملية سلام شاملة.
القيادي بحركة فتح شدد على ضرورة ألا يقتصر الدعم العربي على مساعدات إنسانية واقتصادية ولكن يجب المساندة في تحقيق المبادرة العربية للسلام.
المصدر: وكالات