تشهد الأمازون، أكبر غابة مطيرة على كوكب الأرض، حرائق مستعرة تعادل في خلال أربعة أيام فقط أكثر من ثلثي حرائق أيلول/سبتمبر 2021 بمجمله.
وعرفت الأمازون أسوأ شهر آب/أغسطس منذ 12 سنة، وفق ما رصدته الأقمار الاصطناعية.
المعهد الوطني لأبحاث الفضاء رصد أكثر من 12 ألف حريق في منطقة الأمازون في الفترة من 1 إلى 4 أيلول/سبتمبر، أي أكثر بنسبة 70 في المئة من العدد المسجل في هذا الشهر بأكمله في العام الماضي.
ويخشى من أنه إذا استمر تسجيل أكثر من 3000 بؤرة حريق كل يوم، فقد يكون الشهر الحالي هو الأسوأ في التاريخ.
في سبتمبر 2021، تم تسجيل 16742 من حرائق الغابات، وهو رقم أقل بكثير من متوسط 32110 حرائق خلال هذا الشهر منذ عام 1998، عندما بدأ المعهد في جمع هذه البيانات.
في أغسطس الماضي، زاد عدد حرائق الغابات في منطقة الأمازون بنسبة 18 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، مع ما لا يقل عن 33116 حريقا، وهو الأعلى منذ عام 2010.
وتقول منظمة مرصد المناخ Observatoire du Climat غير الحكومية إن الأمازون “تتعرض لهجمات مجرمين يتسببون، بتشجيع من الحكومة، في أكبر موجة تدمير للغابات منذ ما يقرب من عقدين من الزمن”.