هل يتوافق الإصلاحيون على اسم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية؟

هل يتوافق الإصلاحيون على اسم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية؟

تناولت صحيفة “جوان” الأصولية، في مقال لـ”علي علوي”، موضوع إعلان جبهة الإصلاح في إيران عن أسماء مرشحيها في الانتخابات الرئاسية المقبلة. واعتبر الكاتب أنه كان من الأفضل على الجبهة أن تعمل على نزاهة المرشحين بدل إطالة اللائحة التي كانت مؤلفة من 14 عضواً.

ورأت الصحيفة أن “مكان ظريف على رأس القائمة كان متوقعاً لكن الإصرار عليه على الرغم من حادثة التسجيل الصوتي ونتائجها يظهر أنه من الضروري أن ننظر عن كثب في التحليلات التي أجراها البعض حول التنسيق والهدف من إصدار هذا التسجيل الصوتي مع دخول ظريف في الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك فقد أكد ظريف مراراً وتكراراً في العديد من التصريحات في الأشهر الأخيرة على أنه “لا علم له بالرئاسة ولا يعرف سوى الدبلوماسية”. والآن التوجه إلى جاهل بالرئاسة لا بد أن يكون له تبرير من قبل جبهة الإصلاح”، مضيفة “المأمول ألا يكون هذا التبرير مواجهة مع قائد الأمة البطل وإرسال رسالة لأميركا! وكما يرى البعض أن إصدار التسجيل الصوتي مجرد اعتذار من الولايات المتحدة”.
مانشيت إيران: هل يتوافق الإصلاحيون على اسم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية؟

ن جهتها، تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال لـ”مهرشاد إيماني”، موضوع إعلان جبهة الإصلاح في إيران عن لائحة المرشحين للانتخابات المقبلة. ورأت الصحيفة أن هناك تهديد أمام الإصلاحيين وهو تعدد المرشحين، فقد يكون هناك نفس الخطر السابق المتمثل في عدم إقناع جميع المرشحين بالانسحاب من الانتخابات لصالح مرشح واحد كما حصل عام 2005.

وأوضحت الصحيفة أنه “إذا تمكن الإصلاحيون من الوصول إلى مرشح واحد سيتمكنون من الفوز وإلا فإن تعدد المرشحين لن يساعد الإصلاحيين فحسب بل إنه سيهزمهم بالتأكيد في الانتخابات ويمهد الطريق لانتصار منافس حتى مع الحد الأدنى من الأصوات”.
مانشيت إيران: هل يتوافق الإصلاحيون على اسم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية؟

على صعيد منفصل، تناولت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في مقال للخبير في الشؤون الدولية “مهدي مطهر نيا”، موضوع محادثات فيينا وتأثيرها على الشكل المستقبلي لإيران. ورأى الكاتب أنه إذا رفع الأميركيون العقوبات فيجب أن يتلقوا تأكيدات بأن إيران ستغير سلوكها في المستقبل، معتبراً أن إيران أمام خيارين، إما البقاء بشكلها الثوري مع العقوبات، أو العيش باستقرار بشروط غربية.

ورأى الكاتب أنه “إذا أرادت إيران العودة إلى الوضع الثوري في الحكومة المقبلة بعد فتح نافذة التفاؤل والسلام فسيكون هناك إحباط متزايد هذه المرة على الجبهة الدولية وسوف يستغلها الأميركيون كفرصة للالتقاء مع الاتحاد الأوروبي والقوى الإقليمية. وهذه المرة سوف يمارسون المزيد من الضغط على إيران لذلك يجب أن تكون نافذة الإدخال هذه نافذة تضمن استمراريتها من الآن فصاعدًا”.