طالب الرئيس الصيني شي جين بينغ طالب نظيره الأمريكي جو بايدن خلال قمتهما في كاليفورنيا بأن تكف واشنطن عن تسليح تايوان، مؤكدا “حتمية” إعادة ضم الجزيرة إلى البر الصيني.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها، يوم الأربعاء، أن شي جين بينغ قال لبايدن، إنه “يتعين على الجانب الأمريكي… أن يكف عن تسليح تايوان، وأن يدعم إعادة توحيد الصين سلميا”.
وحسب بيان الخارجية، أضاف شي أن “الصين ستحقق إعادة التوحيد، هذا أمر حتمي”.
من جهة أخرى، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس جو بايدن طالب نظيره الصيني بـ”احترام العملية الانتخابية في تايوان”.
وقال المسؤول للصحفيين: “لقد طلبنا من الصينيين احترام العملية الانتخابية في تايوان”، معربا عن “تصميم” واشنطن على “دعم السلام والاستقرار” في الجزيرة.
يذكر أن حكومة مستقلة، غير خاضعة لجمهورية الصين الشعبية، تدير تايوان منذ انتهاء الحرب الأهلية في الصين عام 1949، التي انتصر فيها الشيوعيون في أراضي البر الصيني الرئيسي.
وتعتبر بكين تايوان جزءا من أراضيها.
وأكدت واشنطن التزامها بمبدأ “الصين الواحدة” ولم تعترف رسميا باستقلال الجزيرة، لكن عدد الاتصالات بين المسؤولين الأمريكيين وسلطات تايوان ازدادت في الفترة الأخيرة، ما أثار استياء لدى بكين.
وعلى خلفية مناورات صينية متكررة بالقرب من تايوان، أعلنت الولايات المتحدة عزمها الدفاع عن الجزيرة في حال تدخل عسكري صيني لإعادة ضمها.
وجدير بالذكر أن شي جين بينغ يقوم حاليا بأول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ 6 سنوات. ويشارك الرئيس الصيني خلال زيارته لمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وعقد اللقاء الأخير بين بايدن وشي جين بينغ في نوفمبر العام الماضي في جزيرة بالي الإندونيسية.
المصدر: وكالات