انطلقت اجتماعات الدورة الـ49 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، في موريتانيا.
وفي مستهل الاجتماعات قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان “أجرينا حوارات مع إيران على مدار عامين كاملين في بغداد ومسقط وبكين، سعيا لحل الخلافات بالطرق السلمية”.
وتابع “نتطلع إلى أن يعزز اتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، ويدعم مسيرة العمل الإسلامي المشترك”.
وأضاف “نؤكد دعمنا لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتمكينه من تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة، من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار”.
كما شدد على أهمية أمن واستقرار أفغانستان وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله.
وتستضيف موريتانيا، اليوم وغدا، فعاليات الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأفادت وزارة الخارجية الموريتانية، في بيان أمس، بأن المؤتمر سيركز على العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والإنسانية المهمة على صعيد العالم الإسلامي، فضلا عن مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الوضع في مالي والساحل وجامو وكشمير وقضايا الأقليات المسلمة عبر العالم.
كما يتطرق المؤتمر للجهود الدائمة في مواجهة التطرف العنيف والإسلاموفوبيا، وتنعقد على هامشه اجتماعات لجان الاتصال الخاصة بفلسطين وجامو وكشمير واللجنة الوزارية المعنية بانتهاكات حقوق الروهينغا.
المصدر: وكالات