رحلة من نوع خاص إلى فرنسا يحمل خلالها الدكتور سلطان أحمد الجابر، مهمة توحيد “الصف المناخي” واستعدادات الإمارات لاستضافة COP28.
صحيفة “ويست فرانس” الفرنسية سلطت الضوء على زيارة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 إلى فرنسا للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
الصحيفة الفرنسية أكدت أن هذا اللقاء سيسمح لماكرون والجابر بإجراء مناقشات مثمرة حول ملف المناخ، واستعدادات مؤتمر كوب 28 الذي سيجري في دبي، نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويشمل برنامج زيارة الجابر إلى باريس، التباحث حول مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ، ومناقشة أيضاً قمة إفريقيا للمناخ التي تنظمها كينيا، وقمة مجموعة العشرين التي ستعقد في الخريف بالهند.
ووفقاً للصحيفة الفرنسية، فإنه سيتم استقبال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، مساء اليوم في قصر الإليزيه.
وترافق الدكتور الجابر خلال زيارته شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة وبطل المناخ الشبابي لكوب -28.
من جانبها، رأت صحيفة “فالور أكتويال” الفرنسية أن زيارة سلطان أحمد الجابر إلى فرنسا لتوحيد الصف فيما يتعلق بملف المناخ.
وأعادت التذكير بتصريحات الدكتور الجابر التي أكد خلالها حاجة جميع الأطراف للجلوس حول الطاولة والمساهمة في جدول أعمال COP28، موضحاً أن احتياجات العالم في القمة المقبلة تتمثل في مؤتمر لجميع الأطراف.
حينها قال رئيس COP28: “نحن بحاجة إلى أن يوحد الجميع قواهم الآن، من جامعاتنا ومدننا، إلى منظمات المجتمع المدني وجماعات الحفاظ على البيئة، إلى جميع قطاعات الحكومة والصناعة”.
وسيكون مؤتمر الأطراف COP28 محطة مهمة في العمل المناخي، حيث سيشهد إجراء الحصيلة العالمية التي تعد أول تقييم شامل للمساهمات المحددة وطنياً للأطراف الموقِّعة على اتفاق باريس والتقدم المحرز في تنفيذ أهداف الاتفاق، بما في ذلك هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
المصدر: وكالات