بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه مع وزيرالخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، تطورات القضية الفلسطينية وآفاق إحياء العملية السياسية، وثمن دعم الرئيس الجزائري للقضية الفلسطينية.
والتقى أشتيه بالعمامرة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك قبيل انطلاق أعمال القمة الإفريقية، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وتم خلال اللقاء، استعراض آخر تطورات القضية الفلسطينية وآفاق إحياء العملية السياسية لإنهاء “الاحتلال” وتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. كما تم التطرق إلى الاستحقاقات العربية المقبلة ودورها في تعزيز محورية القضية الفلسطينية في سياق العمل العربي المشترك.
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن بالغ تقديره للدعم الكبير الذي يبديه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ومواقفه القوية المدافعة عن القضية الفلسطينية، والتي لاقت ترحيبا كبيرا وسط كل شرائح الشعب الفلسطيني.
كما ذكر رئيس الوزراء الفلسطيني بالصدى الكبير الذي حققته الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر مؤخرا. كما أشاد اشتية بالمقاربة التي طرحتها الجزائر في سبيل توفير أسباب نجاح القمة العربية المقبلة، بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية، مشددا على أهمية المساعي التي تبذلها حاليا لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما من شأنه أن يقدم مساهمة كبيرة في المسار التحضيري وصولا للقمة العربية.
وشكل اللقاء فرصة أيضا للتأكيد على المكانة الخاصة التي تحضى بها القضية الفلسطينية في منظمة الاتحاد الافريقي وآفاق تعزيزها بمناسبة القمة الافريقية التي تجري أعمالها بأديس أبابا إبتداء من اليوم.
ويشارك السيد لعمامرة، ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في أعمال القمة الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، التي تنعقد بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا يومي السبت و الأحد.