أجرت – جبهة لندن- أحد الأجنحة المنشقة في جماعة الإخوان المسلمين، تغيرات على الهيئة الإدارية العليا التي تشكلت قبل نحو عامين، لتكون بمثابة بديل مؤقت لمكتب إرشاد الإخوان.
ووفقًا لمصادر داخل الجماعة فإن مجلس الشورى العام لجبهة لندن اجتمع على الأراضي التركية، خلال الأيام الفائتة، وأجرى انتخابات داخلية، من أجل اختيار أعضاء الهيئة الإدارية العليا.
وذكرت المصادر عينها أن اختيار أعضاء الهيئة تم بصورة روتينية، كون الهيئة القديمة والتي تشكلت بموجب قرار من القائم بأعمال المرشد الراحل إبراهيم منير في 16 كانون الثاني/ يناير من العام 2021، جرى تحديد مدتها بعامين فقط، حيث تُجدد بعد ذلك بناء على اختيار مجلس الشورى العام.
وأوضحت المصادر أن الهيئة الجديدة تضم الشخصيات التالية:
⦁ صلاح عبد الحق، القيادي الإخواني البارز والذي اختير من جبهة لندن في وقت سابق ليتولى منصب القائم بأعمال المرشد.
⦁ السعدني أحمد، مسؤول رابطة الإخوان المصريين بالخارج- جبهة لندن-.
⦁ محيي الدين الزايط، نائب رئيس الهيئة الإدارية العليا.
⦁ محمد الدسوقي، عضو مجلس الشورى العام.
⦁ حلمي الجزار، مسؤول اللجنة السياسية بالهيئة الإدارية العليا.
⦁ محمد البحيري، عضو مجلس شورى الجماعة والقيادي الإخواني البارز.
⦁ صهيب عبد المقصود، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة- جبهة لندن-.
ونوهت المصادر كذلك، إلى أنه جرى تغيير عددٍ من أبرز القيادات الذين شغلوا عضوية الهيئة في السنتين الماضيتين، منهم:
⦁ أحمد شوشة، عضو مجلس شورى الجماعة- جبهة لندن.
⦁ جمال حشمت، عضو مجلس شورى الجماعة.
وبينت المصادر أنه جرى اختيار 2 من قادة الإخوان البارزين لعضوية الهيئة، وهم من الأسماء الجديدة التي لم تشغل عضوية الهيئة من قبل، هما:
⦁ حسين الشرقاوي، القيادي بمكتب رابطة الإخوان المصريين في البوسنة.
⦁ علي العوضي، القيادي باتحاد مسلمي أوروبا (اتحاد المنظمات الإسلامية سابقًا).
يُذكر أن التضارب بشأن منصب القائم بأعمال مرشد الجماعة بلغ الذروة، خلال الفترة الأخيرة، إذ يشي بدوره إلى انشقاق رابع في جبهة لندن، التي تحاول بالتغييرات السابقة، أن تبعث برسالة لباقي أجنحة الجماعة بأنها متماسكة، وتستطيع القيادة، إلا أن الواقع ليس كذلك، فالمعركة على قيادة الجماعة بلغت مرحلة كسر العظم بين لندن، واسطنبول، وداخل جبهة لندن نفسها.
المصدر: وكالات