ارتفعت أسعار المواد الغذائية في بريطانيا إلى مستوى قياسي جديد حيث يستمر المستهلكون في الشعور بضيق أزمة تكلفة المعيشة، وأصبحت الوجبات الجاهزة والقهوة أكثر تكلفة بكثير.
وتراجع التضخم في المتاجر بشكل طفيف عن المستويات المرتفعة القياسية في نيسان/أبريل، حيث أدت الخصومات في متاجر الأزياء والأثاث إلى تباطؤ تضخم التجزئة على نطاق أوسع. لكن أسعار المواد الغذائية ارتفعت إلى 15.7% وهي أعلى نسبة مسجلة، وفقا لأحدث مؤشر أسعار متجر BRC-NielsenIQ.
وأفادت الأرقام الجديدة بأن أسعار المتاجر ارتفعت بنسبة 8.8% في نيسان/أبريل مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بتراجع طفيف من 8.9% في آذار/مارس.
وجاء ذلك في الوقت الذي سجلت فيه المتاجر غير الغذائية تضخما بنسبة 5.5% للشهر، متراجعا من 5.9% في آذار/مارس حيث خفضت المتاجر الأسعار في محاولة لجذب العملاء.
لكن أسعار الغذاء قفزت إلى 15.7% من 15% في آذار/مارس، وارتفعت أسعار المواد الغذائية الطازجة بنسبة 17.8% على أساس سنوي لشهر نيسان/أبريل، في حين ارتفعت أسعار السلع المعلبة بنسبة 12.9%.
وقالت هيلين ديكنسون، الرئيسة التنفيذية لاتحاد التجزئة البريطاني (BRC): “انخفض التضخم في أسعار المتاجر بشكل طفيف في أبريل بسبب التخفيضات الكبيرة على الملابس والأحذية والأثاث. ومع ذلك، ظلت أسعار المواد الغذائية مرتفعة نظرا لضغوط التكلفة المستمرة في جميع أنحاء سلسلة التوريد”.
وأشارت إلى أن “التأثير الضار من زيادة تكاليف الإنتاج والتعبئة يعني أن الوجبات الجاهزة أصبحت أكثر تكلفة كما ارتفعت أسعار القهوة أيضا بسبب ارتفاع تكلفة حبوب البن، فضلا أن الدول المنتجة الرئيسية تصدر كميات أقل”.
المصدر: وكالات