العلاقات مع إيران وأميركا وأمن الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية، محاور عدة تناولتها كلمة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته خلال جلسة تحت عنوان “تسليط الضوء على الانفسام الجيوسياسي”، والتي عقدت على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، إن بلاده لديها “شراكة قوية مع واشنطن”، رغم أنه أحيانا ما يكون هناك خلافات في الرأي.
الحوار.. أساس التفاهم
وأضاف وزير الخارجية السعودي: قد نتفق أو نختلف مع الجانب الأمريكي في بعض القضايا، لكننا نواصل الحوار على أي حال.
ومن العلاقات الأمريكية إلى الإيرانية، قال الأمير فيصل بن فرحان، إن “التركيز على التنمية بدلا من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك”، مشيرًا إلى أن بلاده تحاول إيجاد أرضية مشتركة للحوار مع إيران، لإنهاء الخلافات.
وفيما قال رئيس الدبلوماسية السعودية إن المقومات الجيوسياية مهمة في مسار التفاوض مع إيران، أشار إلى ضرورة التوصل لمسار من أجل حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
الطاقة النظيفة
وحول مستقبل الطاقة النظيفة، قال الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بمستقبل الطاقة النظيفة واستقرار الأسعار أساسي لضمان أمن الطاقة.
ويركز جدول أعمال منتدى دافوس الاقتصادي هذا العام الذي انطلق يوم الإثنين، على مضاعفة الجهود للتحول إلى الطاقة المتجددة، وتدوين المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وبناء اقتصادات شاملة ومستدامة، وإرساء عدالة التنوع.
المصدر: وكالات