الأميركيون غاضبون من ارتفاع الأسعار، وحكومة بايدن عاجزة عن الحل

مع استمرار ارتفاع نسب التضخم، يشكو الأميركيون بشكل كبير من ارتفاع اسعار كل السلع والخدمات، ويقول 83% من المواطنين إن الاقتصاد سيكون قضية بالغة الأهمية في تحديد كيفية تصويتهم بالانتخابات القادمة، خلال العام 2024.


وانخفضت معدلات تأييد طريقة تعامل بايدن مع القضايا الاقتصادية لتصل إلى 37% فقط، وهو ما يؤكد وجود مشكلة للرئيس الثمانيني، الذي يعتزم الترشح لولاية رئاسية جديدة، منافسا خصمه السياسي العتيد دونالد ترامب.


وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أصبحت أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، يستمر ارتفاع أسعار البنزين الذي يؤثر سلبا على العائلات، دون ظهور أي مؤشرات على انخفاض الأسعار قريبا.


فلم تسلم المواد الغذائية، ولا الكهرباء من الارتفاع المطرد في الأسعار، وسط مطالبات برفع الحد الأدنى للأجور إلى 20 دولاراً في الساعة.


وفي إفادات وردت في تقرير مصور لإحدى محطات التلفزة العربية، قال مواطن أميركي، أن التكاليف المعيشية في نيويورك مرتفعة للغاية، وأشارت أخرى إلى أن الأسعار ترتفع كل يوم، على نحو غير مسبوق، فيمَ وصلت المعاناة حتى للأطفال، إذ قال طفل أميركي، أن كثيرين باتوا يعيشون على قوت يومهم فحسب.

ومنذ وصول الرئيس جو بايدن للحكم في كانون الثاني/يناير 2021، قفزت أسعار النفط والغاز داخليا بنسبة أكثر من 100%، ومعاناة الأميركيين مستمرة، بينما الديمقراطيون، والجمهوريون في شغل عنهم، بتصفية حساباتهم السياسية.