أصدر المدعي العام في البرازيل أمرا باعتقال وزير الأمن العام على خلفية اقتحام محتجين القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا.
كما أعلنت وزارة العدل والأمن العام اعتقال 230 شخصا من الضالعين في اقتحام مؤسسات البلاد.
وفي وقت سابق الأحد، اقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو مبنى الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في العاصمة برازيليا، في مشهد مشابه لأحداث اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
وإثر ذلك، وجه الرئيس البرازيلي المنتخب، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بتدخل أمني اتحادي في برازيليا، واصفا مثيري الشغب بأنهم “متعصبون وفاشيون سيعاقبون بقوة القانون الكاملة”.
وأشار لولا، في خطاب، إلى أن التدخل الاتحادي في برازيليا سيستمر حتى 31 يناير/ كانون الثاني.
وتعيش البرازيل توترا شديدا منذ الانتخابات التي أجريت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي حيث شكك بولسونارو في مصداقية نظام التصويت الإلكتروني في البلاد، مما أدى إلى تأجيج حراك يتسم بالعنف من المشككين في النتائج، انتهى بمشهد الآلاف من المحتجين يرتدون ملابس صفراء وخضراء وهم ينشرون الفوضى في العاصمة.
ويأتي ذلك بينما غادر بولسونارو البلاد متوجها إلى فلوريدا قبل يومين من انتهاء ولايته حيث غاب أيضا عن تنصيب لولا.
المصدر: وكالات